نتائج البحث: الموروث العربي
"العهد الآتي" هو الديوان الرابع للشاعر أمل دنقل، لكنه استحوذ على اهتمام قراء العربية في مختلف بلدانهم بسبب من امتلاك شعريته لمستوى فني عال في جمالياته الفنية، ناهيك عن حدّة صوته، وامتلاكه مفردات التراث وعوالمه. هنا، استعادة للديوان، وصاحبه.
بعض النقاد يرون أن رواية "رحلة في الجنوب" لحسن أوريد هي بمثابة عودة إلى عمله "رواء مكة"، الذي لا يعده رواية، بل رحلة وجدانية، ويقوم منطق المقارنة على أن الرحلة تولد نوعًا من الصدمة، التي تقود من الشك لليقين.
يحاول كتاب "العاهة في الرواية العربية" لمؤلفه قيس عمر (منشورات اتحاد الأدباء، بغداد، 2022)؛ أن يتحرى تمثلاّت الجسد المعاق في الخطاب الروائيّ، والذي بقي أسيرًا لفكرة الكمال، فلم يخرج في تصويره عن الجسد الأيروسيّ وثنائية المقدّس والمدنّس.
صدرت مؤخرًا عن دار ضمّة للنشر بالجزائر ودار ميسكلياني بتونس رواية "الفسيفسائي" للكاتب المغربي عيسى ناصري. استعار الكاتب فيها أدوات المخرج وعدسة المصور وكاتب السيناريو الضليع. ومن أجل التقرب أكثر من الرواية وعوالم كاتبها كان هذا الحوار.
في مجموعتها الشعرية الجديدة "كتاب الجسد"، الصادرة عن دار التكوين في دمشق، ضمن سلسلة "إشراقات"، والتي اقترحها واختار نصوصها الشاعر أدونيس، تعرّفنا التونسية لمياء المقدم بطريقتها الشعرية الخاصة على الجسد.
ظَلَّتِ الشعرية العربية تتحرك داخل معيار النموذج الذي أسّسه نقادنا العرب القدامى، وظلّ عاكسًا لوعي كتابيّ لا يهمه الانزياح، أو التوليد، أو الاشتغال جنبًا إلى جنبٍ مع أجناس أدبية أخرى، فهي كتابة تستمد لحظتها وجذوتها من واقع الممارسة كتابةً وتنظيرًا.
كان فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ليلًا حالكًا في تاريخ إسرائيل التي تلقّت ضربة قاصمة لم تعهدها منذ عقود، بعد أن صدّرت للعالم أنها صاحبة الجيش الأقوى في منطقة الشرق الأوسط.
عرفت الثقافة المغربية في عام 2023 أحداثًا عدة، وتطورات أدبية، وفنية، وفكرية. ننشر هنا آراء وانطباعات عدد من الفاعلين في المجال الثقافي حول العام الماضي، خصوصًا في حقول النقد، والرواية، والشعر، والفن التشكيلي، والترجمة.
صدر حديثًا عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بغداد كتاب "أقلمة السرد العربي من العصور الوسطى حتى القرن التاسع عشر" للباحثة الدكتورة نادية هناوي، وهو يقوم على فكرة تداخل التخصصات وتنوع المنهجيات في دراسة السرد العربي والكشف عن تقاليده.
في بقعة جغرافية من فلسطين لا تتجاوز مساحتها 365 كيلومترًا مربعًا اسمها غزة، يسكن الألم والفقد والفجيعة والاغتيالات، تتكدس جثث الأطفال والنساء وكبار السن والشباب تحت المنازل التي هدمت على رؤوس ساكنيها المدنيين.